الدكتورة شميم دايا/هارلي ستريت لندن
لم أكن أعرف مدى جرأة الوالد مع النساء إلا عندما زرنا الطبيبة شميم دايا التي تعالج الأخت حبيبة ، فعندما فرغت من علاجها جاء دور الوالد، وقد كان غافيا على الكرسي، عندها استيقظ فجأة يبحث عن غترته ويعتقد بأنها سقطت خلف الكرسي ،فعندما سألناه ما ذا جرى؟ وعن ما ذا تبحث ؟ ضحك وقال: “لقد كنت أبحث عن غترتي” مع أنه يلبس بدلة!
اطّلعت الطبيبةُ على نتائج الفحوصات، وأبدت إعجابها بصحته، وسألته: “ماذا تفعل؟” فقال: “إني أمشي بشكلٍ منتظم منذ أعوام طويلة”. ثم التفتَ إليَّ وبطريقة فجائية قائلًا: “اسألها، ما هو السبيل لتقويةِ شغل الليل!” فاحمرَّ وجهها خجلًا، وحاولتْ أن تتظاهر بأنها لم تفهم، أمَّا الوالد فلم يكترث بل بالعكس تصلب وألح في السؤال، جعلها في نهاية المطاف تتبسم وتستسلم للأمر الواقع بدون أن ترد بأي كلمة، أما أنا فقد فاجأتني جرأة الوالد مع الجنس الناعم، لدرجة أني رثيت لحال هذه الطبيبة المسكينة.