موسم المواسم ينفتح البابُ ويردع بالمسند الأخضر، ويوضع السرير في آخر الغرفة، وتتحول غرفة الطعام إلى معملٍ لتنقية التمور، تجلس أمي على كرسي تُراقب
الدكتورة شميم دايا/هارلي ستريت لندن لم أكن أعرف مدى جرأة الوالد مع النساء إلا عندما زرنا الطبيبة شميم دايا التي تعالج الأخت حبيبة ، فعندما
صلاة في فندق الدورشستر زارني الوالد مع أم محمد في بريطانيا في شهر مايو من عام 2002مـ زيارة قصيرة وبديعة لم تتجاوز خمسة أيام
مولانا أبو الكلام أزاد تأثر الوالدُ كثيرًا لوفاة الخال محمد ابن الشيخ عبد اللطيف العفالق ( أبو منذر) في الثامن عشر من رمضان سنة
الصحــــــــين وما أدراك ما الصحين ؟ بالأمس انتصر الوالد على طرفة، واليوم على بثينة في قضية تأتي في المرتبة الثانية من حيث الأهمية بعد
الأَخَوَان يوجد لدى الوالد نسيج من التحالفات الاجتماعية المتداخلة، ولربما تحالفه الاستراتيجي مع العم محمد من أشهرها وأقواها؛ لأنَّ الهدف من هذا الحلف هو
حكمة المحكمة التاسع من رجب من عام 1420هـ، عندما أصدر ابن عتيق -قاضي محكمة المبرز- الحكمَ النهائي في قضيةِ المزرعة لصالح الوالد، هذا اليوم -وبكل
مجلس المجالس الحادية عشرة صباحا من يومٍ عاديٍّ جدًا، والوالد يخطو بخطواتٍ ثابتة ومتأنية باتجاه مجلس أبي طارق بعد أن أوقف التسعاوي في الظل،
الحفيــــّـــرة … الحفيُرة شمال طريق الرياض السريع و الى الجنوب من ضلع (ابو ميركه) في اواخر شهر مارس من عام 99م كان اخي عبدالله (
الجلال العنـــــــابي التاسعة صباحًا واليوم أحد أيام الأسبوع الاعتيادية، والوالدة قد لبست الجلال العنابي المنقط، وجلست واتخذت لها موقعًا استراتيجيا يمكنها من الاطلاع عن
الرجــــــــوع الرجوع بالسيارة إلى الخلف مشكلة يعاني منها كثيرٌ من الناس، وقد يكون الوالد أحد هؤلاء، ولعل المحقق ( المختبر) قد اكتشف هذا الشيء
الرأي والحديث بعد أن كبرنا، وحصلنا على الشهادات الجامعية وقرأنا في التاريخ والدين والأدب وما شابه ذلك، أصبحنا نختلف فيما بيننا من جهة، ومع
التسعاوي من القضايا التي كان يحرص عليها الوالد ويدافع عنها، هي سيارته القديمة التسعة (كابرس بني موديل 79) كانت أشبه بمعشوقته المفضلة، واسمها الدلع
الغضب النبيل المرات التي غضب فيها الوالد لا تكاد تعد على أصابع اليد، هل كان الوالد في حينها غاضبا بالفعل؟ لا.. لا يمكن فشخصيته
لغز للوالد اهتمامه الخاص بالسباكة، وله طرقه الفنية في عمل التمديدات. وغالبا هو الذي يشرف على أعمال السباكة بنفسه بدون ملل أو كلل؛ فالمسألة
دموع وزفرات غالبا ما كنت أشاهد الوالد -وأنا طفل- محاطًا بأصدقائه، خصوصا في المناسبات الكبيرة، وأحيانا يأتي أحدهم ويأخذه؛ ليتحدث معه على انفراد. مشهد
أمي وأمها عندما نجلس في معية أمي، سواء في البيت أو في المزرعة، فإنها تُضفي على المكان بهيبتها بهاءً وجلالًا. يخيل إلينا بأنها تحاول