الصحــــــــين وما أدراك ما الصحين ؟
بالأمس انتصر الوالد على طرفة، واليوم على بثينة في قضية تأتي في المرتبة الثانية من حيث الأهمية بعد المزرعة، ألا وهي الدش أو الصحين كما يسميه .
التظاهر بالزعل وبعدم الرغبة في الجلوس في البيت! وبإطلاق عبارات مثل نحن لا ندري ما يدور حولنا في العالم؟ نحن في سجن! وبدعم خفي خلف الكواليس من قِبَل الوالدة تهاوت حصون بثينة المنيعة وفضلت الانسحاب الاختياري على الانسحاب الإجباري؛ فهي تعرف الخطوط الحمراء، ولا ترغب في تجاوزها ومن ثَمَّ رضي الوالد عن الصحابة بثينة وآمال، وتحول الهجاء إلى مديح ، كان بإمكان الوالد أن يأتي بالدش بدون رضى بثينة، إلا أن هذا الأمر يتنافى مع شخصيته، فكما يقال “خيط الرضى أقوى من طوق الحديد”