تحميل…
  • 21/8/2022 شوهدت شهب في سماء حائل والقصيم والدوادمي والمدينة يعنقد بانها حطام لينزك وسمعت اصوات لانفجارات ولم يحدد مكانها
  • 1 اغسطس 2022 هطول امطار على الاحساء
  • 9 اغسطس 2022 امطار على سدوس والقرينة وضرما
  • 5 اغسطس امطار ورعود ضربت مدينة الرياض
  • 1 اغسطس امطار ورعود ضربت الرياض
  • 6 اغسطس 2022 سيول وادي حبونه تصل الى الربع الخالي
  • 15 اغسطس 2022 امطار و سيول مستمرة في المدينة المنورة منذ 12 يوم
  • 27 اغسطس 2022 امطار غزيرة وسيول على الامارات وعمان واليمن خلفت اضرار في الممتلكات
  • 28 اغسطس 2022 غيوم كثيفة على الرياض وبقية مناطق الممكة وتوقع هطول اممطار غزيرة ودرجة الحرارة العظمى 39
  • توفي العم عبدالعزيز بن عبدالوهاب بن صالح الموسى (أبو عمر) يوم الاحد 18/3/1427 عن عمر ناهز 69 عاماً رحمه الله تعالى
  • توفي الشاب محمد بن عبدالعزيز الموسى (الاول) في الثاني عشر من شعبان سنة 1410 وولد اخيه محمد (الثاني) في السابع من ذوالحجة سنة 1411
  • تاريخ ولادة الجدة مريم بن عبدالله بن عبدالعزيز العفالق سنة 1300 هجرية طبقاً لما كان يعرف حينها (تذكرة النفوس) رحمها الله تعالى
  • في صبيحة هذا اليوم السابع والعشرون من شهر يونيوه سنة 2022 رزق الابن راشد مولودة اسماها صيتة نسأل الله لها الهداية وان يجعلها قرة أعين لنا
  • توفي الرجل الكريم الوجيه الشيخ عبدالله بن محمد ال الشيخ في 30/3/1424 رحمه الله تعالى
  • توفيت الخالة دلال بن عبدالله الغردقة في الواحد وعشرين من شهر ذو القعدة سنة 1421 رحمها الله تعالى
  • تاريخ ولادة الجدة حبيبة بن عبدالله الغردفة سنة 1330 هجرية طبقاً لما كان يعرف حينها (تذكرة النفوس) رحمها الله تعالى
  • توفي الجد صالح بن محمد الكثير رحمه الله تعالى في فجر يوم عيد الفطر المبارك من عام 1376 هجرية
  • في تاريخ 28/12/1992 سجل الوالد في يومياتة اعلا معدل هطول امطار في يوم واحد حسب محطة غرب مطار الاحساء بلغت 91 ملم
  • حج الوالد عبدالرحمن الموسى (ابو عوف) لاول مرة عام 1363 هجرية وهي الحجة الاولى التي خرجت من الاحساء بالسيارات
  • العم محمد بن احمد بن عبداللطيف الموسى 1310-1406 رخمه الله تعالى
  • العم عبدالرحمن بن عبدالوهاب بن عبدالرحمن الموسى (العمدة) 1919-2006 رحمه الله تعالى
  • ومن عرف الايام معرفتي بها وبالناس ... روّى رمحه غير راحمِ
  • دخلت الكهرباء لاول مرة في بيتنا في حي العيوني في 22 محرم 1381 بتكلفة بلغت 560 ريال
  • العم الشيخ حسين بن عبدالرحمن الموسى رحمه الله تعالى 1285-1366
  • توفي ابن الخال الغالي عبدالرحمن بن سعد الغردقة في 23 سبتمبر 2021 رحمه الله رحمة واسعه
  • في 11 يناير 2020 توفيت امي (من الرضاعة) فاطمة الحادي رحمها الله رحمة واسعة
  • في الرابع من تشرين الثاني من عام 2020 رحل عنا الرجل النقي التقي الدكتور سعد بن عبدالله البراك رحمه الله رحمة واسعة
  • هطلت امطار غزيرة غير متوقعه في يوم الاربعاء 22 يوليو من عام 2020 على الرياض والاحساء وبعض مناطق المملكة
  • توفيت أمي هيا بنت صالح بن محمد ال كثير رحمة الله عليها الساعة 15 :3 من فجر يوم العاشر من شعبان لعام 1438 هجرية الموافق السابع من شهر أيار لعام 2017 ميلادية
  • #تلاوة من #القران_الكريم للوالد رحمه الله تعالى

لطيفة عبدالله جبر ال براهيم …

لطيفة بنت عبد الله جبر آل إبراهيم

حرم الشيخ عبدا لرحمن بن محمد الموسى

 

 

“لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى    حتى يراق على جوانبه الدم”    

المتنبي

 

 

لم أجد لهذه القصة مرجعًا، أو مصدرًا مكتوبًا، سوى روايتين شفهيتين سمعتهما من رجلين ثقتين فوجدتُ أنَّ إحدى الروايتين يكتنفها بعض الغموض والتناقض، لذا رجّحت الأخرى وهي رواية العم الشيخ محمد بن عبدالوهاب الموسى، حفيد الشيخ عبدالرحمن؛ لكونها الأكثر دقةً ووضوحًا. فمن المتوقع أنَّ وقائع هذه الأحداث -التي خَلّفَت وراءها الفراق والحزن من جهة، والأمل والحياة من جهة أخرى- قد جرت أحداثها قبيل قيام الدولة السعودية عام 1315 هـ، في مرحلةٍ ساد فيها الاضطراب والخوف خصوصًا في منطقة أحداث هذه القصة. كما أنني لا أخفي دهشتي بفصولها المثيرة التي جسدت معاني وقيمًا إنسانية رفيعة، وإعجابي أيضًا بجميع شخصياتها التي تنبض بالتضحية والكرم والوفاء، سواء كان الشيخ عبد الله بشجاعته وإصراره أو ابنته لطيفة كريمة النفس واليد. ناهيك عن وفاء الشيخ إبراهيم بن عبد الرحمن بن طوق لصاحبه. كما آمل أن يطّلع عليها أقرباء المعنيين من خلال مدونتي (متعة التذكر) لإزالة أي لبس أو ارتباك في تسلسل أحداث هذه المغامرة المثيرة.

فلربما اختار الشيخ عبد الله بن جبر آل إبراهيم الموتَ واقفًا على قدميه بدلًا من أن يموت راكعًا! وأن يُقدِمَ على ما يخافه بدلاً من أن يعاني من آلامه، فأحيانا يكون الشعور بالخوف أشدُّ ألمًا من الوقوع فيما يخافه. هذا الإنسان المقدام سليل الأسرة الكرام لم يخطر له أن يأتي ذلك اليوم -الذي ينتزعه القدر -من المكان الذي نشأ وترعرع فيه، فلقد وجد نفسه وحيدًا مُطاردًا في إطار تسوية حسابات، بين فريقين متنافسين على السلطة.

 

تاهت بالشيخ عبد الله بن جبر الدنيا؛ فخيّمت عليه سحبُ الدسائس والمؤامرات، فاضطُر مكرهًا على الرحيل من الرياض، مصطحبًا معه ابنتيه الصغيرتين لطيفة، وأختها سارة. باحثاً لهما عن ملاذٍ آمنٍ، مولّيًا وجهه شطر الأحساء، والشرور تلوح في الأفق من حوله. فمضى قُدمًا غير عابئ بما يخبئه له الزمن، مدركًا أنَّ الطريق –آنذاك- شاق وصعب ومحفوف بالمخاطر، ناهيك عن أنَّ عيونَ الأعداء كانت تقتفي أثره، وترصد خطاه. فمضى يحثّ السير، وهو يَشّم رائحة الموت في كل خطوة يخطوها وفي كل مكانٍ ينزل فيه وأثناء تعاقب الليل والنهار. فلم يبقَ له من أملٍ في الحياة، سوى أن تنجو فلذات كبده وتعيشا حياةً كريمةً كما يجب.

فالشيخ عبد الله ليس رجلاً من سائر الناس، بل صاحب إرادة قوية وحثيثة، لا يُثنيه هول المواقف والأخطار عن خوضِ الصعاب من أجل الحفاظ على كرامته. فبعد جهد جهيد تنفس الصعداء بعد أن ألقى بعصا ترحاله في الأحساء، تعبًا منهكًا وغريب الدار، إلا عن رجل واحد ألا وهو الشيخ إبراهيم بن عبد الرحمن بن طوق، عالم وقاضٍ نجدي – أصله من الدرعية – فلجأ إليه وطلب منه أن يُبقي لطيفة وسارة أمانةً عنده وأن يزوجهما لمن يراه كفواً لهما.

فلم يَمضِ وقتٌ طويل حتى شعر عبد الله بأن أنفاس الغدر قد أصبحت قريبة منه، بل تكاد أن تلفحه من كل صوب، فقرر الرحيل مرةً أخرى، ولكن هذه المرة بدون لطيفة وسارة. فبعد أن اطمأنَّ عليهما لم يعد لديه ما يقدمه لهما سوى الدعاء والدموع، والشعور بالأسى، فغادر في ليلٍ بهيم إلى مصير مجهول.

تزوجت لطيفة من الشيخ عبدالرحمن بن محمد الموسى، وعاشت في البيت الذي ورثه عن أبيه محمد، وهو البيت الذي نسجت فيه كسوة الكعبة عام 1221 هـ وقد ذكر لي الشيخ عبدالرحمن بن عثمان الملا -المؤرخ المعروف- أنه سمع الشيخ أحمد بن محمد الموسى (أبو طارق) يقول : إنه شاهد كتابة فوق (الكمر) في هذا البيت مكتوب عليه “هذا البيت الذي نسجت فيه كسوة الكعبة” كذلك ذكر لي الشيء نفسه كل من الوالد والعم الشيخ محمد بن عبدالوهاب الموسى.

توفي زوجها الشيخ عبد الرحمن، فرفضت الزواج من أحدٍ خارج عائلة الموسى وفاءً منها لزوجها وللعائلة التي عرفت قدرها ومنزلتها. فتزوجت بعده من عبد اللطيف بن عبد الرحمن الموسى ثم عبد العزيز بن عبد اللطيف الموسى، وتوفوا جميعًا عنها، ولم تنجب من أحدٍ منهما. توفيت لطيفة في عام 1994 هـ في الأحساء، وفي نفس البيت. لقد ذكرت لي الوالدة بأنها كانت امرأة جميلة وكريمة وطيبة ومحبة للخير. رحمها الله وأسكنها فسيح جناته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *